أرسلت الخارجية المغربية، ردا رسميا على العرض الإسرائيلي للمساعدة في معالجة أضرار الزلزال الذي ضرب المملكة.
وفي الرد المغربي، تم الإعراب عن الشكر لـ"إسرائيل" على عرضها، ولكن تم التوضيح أنه في الوقت الحالي ليست هناك حاجة للمساعدة الإسرائيلية. وفق ما ذكرت القناة الـ7 العبرية مساء اليوم.
وأمس أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الوزارات والقوات المختلفة لتقديم المساعدات إلى المغرب في أعقاب الزلزال، بما في ذلك الإعداد لإرسال فريق إنقاذ إلى منطقة الزلزال.
وعبر نتنياهو عن تضامن "الشعب الإسرائيلي مع أبناء الشعب المغربي في هذه الساعات الصعبة".
وتحدث وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت هاتفيا مع نظيره المغربي عبد اللطيف لودي في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد، وأبلغه أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بإرسال وفد للمساعدة في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة المتضررة.
وأضاف غالانت، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "جزء كبير من اتفاقيات إبراهيم هو الالتزام المتبادل بين الدولتين بالوقوف إلى جانب بعضهما بعضا في لحظات الأزمة الوطنية. ودولة إسرائيل تمد يدها وستساعد المغرب بقدر الضرورة في هذا الوقت العصيب".
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان لها، إنها تستعد لإرسال فريق إلى جانب قوات الجيش، يضم أطباء وممرضين ومعدات طبية من أجل المساعدة في علاج ضحايا الزلزال في المغرب.
وسيضم الوفد عناصر إضافية حسب الحاجة والمطالب التي سيطلبها المغرب؛ وفقا لما جاء في بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.
وأوضحت أنه "عقدت اجتماعات منذ صباح السبت في الوزارة مع المستشفيات التي أبدت رغبتها في المساعدة لترتيب الوفد على المستويين الطبي واللوجستي".