نزوح مئات العوائل من مخيم عين الحلوة

الجمعة 08 سبتمبر 2023 04:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
نزوح مئات العوائل من مخيم عين الحلوة



بيروت/سما/

نزح مئات العوائل من مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين حركة "فتح"الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.


والتجأ النازحون إلى الجوامع والساحات العامة ومبنى بلدية صيدا، ومعظمهم لم تتاح له فرصة تبديل ملابسه أو إحضار بعض الأغراض الشخصية.


وطالب النازحون وقف القتال فورا، وتوحيد الصف الفلسطيني، ووقف معاناة أهالي المخيم الذين تشردوا جراء المعارك، بحسب قولهم.


وقال المسؤول الإعلامي في الجمعية الطبية الإسلامية ناصر عجرم، لوكالة "سبوتنيك"، إن "فرق الإسعاف والإغاثة انتشرت على تخوم المخيم وفي أماكن إيواء النازحين".
وأشار المسوؤل إلى أن "عدد النازحين انخفض من 1200، يوم أمس، إلى 700 شخص، اليوم الجمعة، نتيجة انتقال بعضهم إلى أماكن أخرى".
وقال أن "عدد الجرحى بلغ 20 شخصا، حتى الساعة".


وعلى الرغم من محاولات وقف إطلاق النار، إلا أن القذائف والرصاص لا يزال يسمع صداها في أرجاء مدينة صيدا.



اندلعت يوم أمس الخميس، اشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة، جرى خلالها استخدام الأسلحة "الرشاشة" والقذائف.


وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام، أمس الخميس، إنه "اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة، بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة، على محور التعمير البركسات، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة، كما ويتم إطلاق القذائف التي تتردد أصداؤها في مدينة صيدا".