جذبت مشاهد الحيوانات المحنطة زوار معرض أبوظبى للصيد والفروسية في دورته الـ 20 أجنحة والتى قدمها متخصصون بتحنيط الحيوانات، بينها الأسد وغيره لجذب انتباه أكبر نسبة من الزوار.
وقال "بيتر فامبارخان" أحد القائمين بعملية التحنيط، من جنوب أفريقيا، أن هواية اصطياد الحيوانات المفترسة في ازدياد، حيث يأتي الهواة من جميع أنحاء العالم، موضحا أنهم يحنطون الحيوانات التي يصطادها الهواة لتمكنهم من الاحتفاظ بها، ونقلها إلى دولهم، وبالتالي عرضها في منازلهم أمام الاصدقاء والعائلة، ويعرض خلال العام الحالي أسد محنط يصل سعره إلى 100 ألف درهم إماراتى "ما يقارب من مليون جنيه مصرى".
وأشار إلى أن عملية التحنيط تتطلب تنظيف أحشاء الحيوان، ومن ثم تنظيفه وحشوه بالفايبر جلاس، ووضع عيون زجاحية مكان العيون الحقيقية، الأمر الذي يؤدي إلى إطالة عمر الجسم وشكل الأسد إلى فترات طويلة جدا.
وتعرض الشركات نماذج حقيقية لأسود وغيرها من الحيوانات في أجنحتها حيث تتحدد تكلفة تحنيط الحيوانات المصطادة وفقا لحجمها ووزنها.
ويُقام معرض الصيد والفروسية حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ويستمر حتى يوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر، تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح مُتجددة"، و تعرض به أحدث الابتكارات والمُنتجات 1220 عارض وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة 65 ألف مترمربع.