أعربت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن أملها أن يكون عامًا دراسيًّا متميّزًا ومفعمًا بالأمل، تضع فيه الجهات المسؤولة، خاصّةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" كل إمكاناتها وطاقاتها في التخفيف من معاناة الطلاب.
ودعت الدائرة الأونروا إلى اتّخاذ الإجراءات العاجلة لضمان استقرار العام الدراسي والاهتمام بجودة التعليم، وما يحتاجه ذلك من زيادة أعداد المعلمين وتثبيت أصحاب العقود، وفتح المزيد من الفصول الدراسيّة لمنع الاكتظاظ في المدارس.
كما دعت لضرورة التوقّف عن أيّ سياساتٍ تستهدفُ حذف مواد من المنهاج الفلسطيني رضوخًا لضغوطات الاحتلال والدول الداعمة له، معتبرةً أن الرواية الفلسطينيّة بتفاصيلها كافةً خطًّا أحمر لا يمكن المساس بها أو التلاعب فيها.
وطالبت الدائرة الجهات المانحة إلى تقديم كل أشكال الدعم لقطاع التعليم في الأونروا لضمان استقرار العام الدراسي، داعيةً المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للطلاب الفلسطينيين جراء تعرّضهم المتواصل لاستهدافٍ من قبل الاحتلال، كما تعرض عدد كبير من المدارس إلى القصف والهدم جراء عدوان الاحتلال على الضفة وغزة.
وختمت الدائرة بيانها بالتأكيد أن ضمان حقوق الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في التعليم ودعم متطلباته، وتهيئة الأجواء الإيجابيّة للدراسة هي حقٌّ أساسيٌّ من حقوقه التي يجب على الأونروا وغيرها من المؤسّسات الدوليّة أن تكفلها له، وأن تقدّم كل الدعم اللازم لتنفيذها.