توقيع الاتفاقية التي جرت في عاصمة أوزبكستان، طشقند، جلسة مشاورات مكثفة ترأسها وزيرا خارجية البلدين، بحضور المسؤولين المعنيين بوزارتي الخارجية، تم خلالها نقاش أهمية العلاقات الفلسطينية- الأوزبكية، وضرورة الارتقاء بها وتطويرها.
وقال المالكي: إنه من المهم أن يكون هناك زيارات رسمية بين البلدين لعقد مشاورات سياسية دورية، إضافة إلى زيارات رسمية على المستويات المتعددة.
وأشار إلى أن وزير الاقتصاد الوطني سيزور أوزبكستان برفقة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين، من أجل البحث في سبل التعاون التجاري.
وأكد المالكي أهمية التعاون في المجال السياحي، خاصة السياحة الدينية، لما له من أهمية في الارتقاء بمستوى العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي، وإنما على المستوى التقارب الشعبي أيضاً.
وأعاد التأكيد على أهمية فتح سفارة أوزبكية في دولة فلسطين، الأمر الذي سيعمل على تسهيل التواصل بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والسياحية، متطرقا لأهمية العمل في قطاع التعليم عن طريق ربط الجامعات الفلسطينية والجامعات الأوزبكية وعمل برامج توأمة بين المدن في الدولتين.
وعبر عن رغبة الجانب الفلسطيني لوصول العلاقة بين البلدين لتصبح شراكة استراتيجية وليس فقط شراكة تقليدية، مشيرا للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي كذراع تنفيذي للمشاريع التنموية، حيث تعمل على تسخير الموارد البشرية الفلسطينية لمساعدة الدول الصديقة لفلسطين كجزء من شكرهم على جميع المواقف الإيجابية تجاه دولة فلسطين، وقال: "من المهم أن يكون هناك تعاون استراتيجي بين البلدين، من خلال تسخير المشاريع التي توظف الأطباء والمهندسين والفنيين في مختلف المجالات".