حقق ليفربول انتصاراً مستحقاً على ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، على ملعب أنفيلد رود، ضمن إطار الجولة الثانية من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وواصل يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، اعتماده على الهولندي كودي جاكبو في خط الوسط، ليلعب بجوار ماك أليستير وسوبوسلاي، كما اعتمد مجدداً على ثلاثية ديوجو جوتا، ولويس دياز ومحمد صلاح في خط الهجوم، مبقياً داروين نونيز على مقاعد البدلاء.
وتلقى ليفربول هدفاً مبكراً جداً، وتحديداً بحلول الدقيقة الثالثة، بعد خطأ مشترك في عملية الخروج بالكرة، ووقع على الهدف المهاجم الغاني أنطوني سيمنيو.
وانتفض ليفربول بعد انقضاء أول 20 دقيقة، وبدأ يفرض سيطرته في الملعب، وترجم هذه السيطرة إلى تسجيل هدف التعادل بحلول الدقيقة 28 عن طريق لويس دياز، عبر كرة شبه مقصية من داخل منطقة الجزاء. قبل أن يضيف محمد صلاح الهدف الثاني بعد 8 دقائق، ورغم أنه أهدر ركلة جزاء في لقطة الهدف، لكنه تابع الكرة ووضعها في الشباك.
وواصل ليفربول محاصرة بورنموث في مناطقه الدفاعية خلال الربع ساعة الأولى من عمر الشوط الثاني، وأهدر الفريق شلالاً من الفرص السهلة، قبل أن يُشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه ماك أليستير عند الدقيقة 58 بسبب تدخله العنيف.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن ليفربول سيعاني خلال النصف ساعة الأخيرة بسبب النقص العددي، أطلق سوبوسلاي تسديدة من خارجة منطقة الجزاء تصدى لها الحارس، لكن ديوجو جوتا تابعها وأحرز الهدف الثالث بحلول الدقيقة 62، وهو الهدف الذي أنهى آمال الخصم بالعودة في النتيجة.