أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بقنبلة غاز بالوجه نقل إلى مستشفى رفيديا، وآخر بقنبلة غاز بالقدم، واصابة صحفي بقنبلة غاز بالقدم نقل على اثرها إلى مستوصف الزكاة في بيتا.
كما تعاملت مع 109 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، فيما أخلت عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم أطفال من المركبة التي كانوا يستقلونها، و شخصين من صيدلية في بيتا، مشيرةً إلى أنه تم تعزيز منطقة جنوب نابلس بعدد من مركبات الإسعاف تحسبا لأي طارئ.
وأعلنت مديرية تربية جنوب نابلس، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، غدا الأحد، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وقالت المديرية في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس وبلدية حوارة ومؤسسات البلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت مسجدا ومحلا تجاريا، في بلدة بيتا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلا تجاريا للبحث في سجل كاميرات المراقبة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة القريبة من مدخل البلدة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض اغلاقا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، وتمنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت مساء اليوم من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين، في بلدة حوارة.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.
فيما تشهد بلدة حوارة جنوب نابلس انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال، كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.