أقامت عائلة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كايد محمد الفسفوس، اليوم الجمعة، خيمة "الكرامة" دعما لابنها المستمر في إضرابه المفتوح منذ 13 يوما، رفضا للاعتقال الإداري، وإسنادا لأشقائه الأربعة المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير أمجد النجار، أن قضية الأسرى هي القضية المركزية في الساحة الفلسطينية، موجها نداء لأبناء شعبنا بدعم الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح أن الاحتلال يواصل اعتقال خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس إداريا، وهم: حسن (37 عاما)، وخالد (35 عاما) وأكرم (39 عاما) وحافظ (34 عاما)، بالإضافة إلى كايد المضرب عن الطعام.
وكانت عائلة الفسفوس قد أقامت خيمة أمام منزلها، لاستقبال المتضامنين والمساندين للأسرى المضربين، ولابنها الذي يواجه إجراءات قمعية وتنكيلية من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن عائلة الفسفوس وعلى مدار السنوات الماضية، واجهت عمليات تنكيل ممنهجة، وعشرات الاقتحامات لمنزلها، عدا عن الاعتقالات المتكررة لكافة أبنائها دون استثناء، فجميعهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح أن حسن الفسفوس أمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات ونصف، أما خالد فقد أمضى 10 سنوات، وأكرم 5 سنوات ونصف، وحافظ 6 سنوات ونصف، إضافة إلى كايد الذي أمضى نحو 7 سنوات.
ولفت نادي الأسير إلى أن عائلة الفسفوس واحدة من بين العديد من العائلات التي استهدفها الاحتلال بعمليات الاعتقال منها عمليات الاعتقال الإداري المتكررة، وذلك في إطار جريمة "العقاب الجماعي"، الذي صعد الاحتلال منها، لا سيما مع تصاعد الحالة النضالية ضده.
وحمل النجار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأشقاء الخمسة، ومنهم كايد، خاصة بعد ورود معلومات أن الوزير الفاشي "بن غفير" اقتحم زنزانته أمس في سجن "النقب"، ولاحقا جرى نقل كايد من السجن المذكور، وحتى الآن لم ترد معلومات مؤكدة حول مكان نقله.
يذكر أن كايد الفسفوس معتقل منذ 2/5/2023، وخاض عام 2021 إضرابا عن الطعام استمر 131 يوما ضد اعتقاله الإداري.
ــــــــــ
