أكدت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أن جهادها مستمر ضد الاحتلال وستضرب بقوة وحكمة حتى دحره عن الأرض المحتلة واستعادتها.
وقالت "سرايا القدس خلال مسير عسكري في ذكرى معركة "وحدة الساحات" واستشهاد القائد خالد منصور وعلى شرف معركة ثأر الأحرار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة: "قدمنا ومجاهدينا وقادتنا في الضفة وغزة وكل الساحات في سبيل تحرير أرضنا ومقدساتنا"، مضيفة: "سلاحنا ودماؤنا رخيصة أمام فلسطين والقدس وكل ربوع الوطن".
وتابعت: "أكرمنا الله بأن نكون شعلة توحيد الساحات وتوجيه الأنظار تجاه فلسطين ببركة دماء مجاهدينا".
ودعت سرايا القدس، الأجهزة الأمنية في رام الله إلى كف يدهم عن اعتقال المجاهدين وملاحقتهم وإطلاق سراحهم ليأخذوا مواقعهم في قتال العدو.
كما أكدت سرايا القدس، أنّ الإرادة الفلسطينية خرجت من جنين إلى قلب "تل أبيب" عبر سلاح الشهيد المجاهد كامل أبو بكر، ليضيف فصلاً جديداً من فصول الهزيمة لبيت العنكبوت.
وشددت سرايا القـدس على أنها خاضـت عـدة معـارك ضـد الاحتلال في دلالة على مواصلة طريق الجهاد في سبيل التحرير، مؤكدة أن سلاحها سيبقى موجهاً نحو العدو في معركتهم مع المحتل ولن تنحرف البوصلة.
ووجهت سرايا القدس، التحية لأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، والداخل المحتل، ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، وتعاهدهم أن تبقى على خط الجهاد والمقاومة حتى النصر وتحرير فلسطين.
وفي السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الأربعاء ، أنّ سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خاضت معركتي "وحدة الساحات" و"ثأر الأحرار" منفردة وخطت فيها إنجازات كبيرة.
وأشار القططي في تصريحات صحفية، أن سرايا القدس شاركت الفصائل الفلسطينية رابطاً مشتركاً وهو مشاغلة العدو بالنار على طريق التحرير.
وشدد على أن العدو الصهيوني يستهدف الشعب الفلسطيني وخاصَّةً "الجهاد الإسلامي" لأن مشروعها هو تحرير فلسطين بشكل كامل.
كما أكّد أن دماء قادة المقاومة غالية ولكن فلسطين تستحق أكثر من ذلك لإزالة الاحتلال عن أرض فلسطين، مضيفا: "الجهاد الإسلامي ستجعل العدو يدفع ثمن استهداف الشعب الفلسطيني والقادة المجاهدين".
وشدد على أن الاحتلال، لن يستطيع العدو تغيير قواعد الاشتباك وتوازن الردع الذي وضعته المقاومة، لافتاً إلى أن الجهاد الإسلامي وسرايا القدس لن تتخلى عن بندقيتها حتى تحرير فلسطين والقدس.
وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنّ الصواريخ التي يصنعها المجاهدون بتعبهم إلى كل مكان في الأرض الفلسطينية المحتلة.