خبر : الاحتلال يعترف بسقوط صاروخين ..كتائب أبو علي مصطفى تقصف مواقع اسرائيلية بعشرات الصواريخ في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها

الأحد 13 ديسمبر 2009 08:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يعترف بسقوط صاروخين ..كتائب أبو علي مصطفى تقصف مواقع اسرائيلية بعشرات الصواريخ في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها



غزة / سما / أعلنت كتائب ابو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن قصف مواقع اسرائيلية فجر اليوم الاحد، بعشرات الصواريخ. وذلك في الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقتها. الا ان  متحدثة عسكرية اسرائيلية اعلنت طلاق قذيفة هاون وصاروخ الاحد من قطاع غزة على جنوب اسرائيل من دون ان يؤدي ذلك الى اصابات.وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس "ان قذيفة هاون سقطت في البحر (المتوسط) قبالة كيبوتز زيكيم فيما سقط صاروخ في حقل بدون تسجيل ضحايا".وقالت الكتائب في بيان لها اليوم الاحد أن مجموعة من مقاوميها في الوحدة الصاروخية تمكنت من قصف كيبوتسات كسوفيم بـ 4 صواريخ صمود المطور الساعة 4.15 فجراً..فيما قصفت المجدل بثلاثة صواريخ صمود طويل المدى الساعة 4.30 فجر اليوم أيضا، وقصفت سديروت و عزاتا و المجدل بثلاثة صواريخ صمود المطور الساعة 4.40 فجراً، ومنطقة ناحل عوز بصاروخي صمود الساعة 4.45 فجراً ومنطقة النقب الغربي و نير عوز بـ 4 صواريخ صمود المطورة الساعة 4.50 فجراً . كما قصفت منطقة صوفا بـ 3 صواريخ صمود الساعة 5 فجراً .واكدت الكتائب ان عملية القصف جاءت في اطار الرد على جرائم الاحتلال في الضفة وغزة وتاكيدا على استمرار المقاومة. وكان رباح مهنا مسئول الجبهة الشعبية وعضو مكتبها السياسي قد دعا امس في احتفال الجبهة بانطلاقتها الى انهاء المرحلة الانتقالية مرحلة أوسلو والدعوة للحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام. وخاطب رباح المهرجان الجماهيري الكبير في ملعب فلسطين غرب مدينة غزة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين قائلا :" إن للانقسام الفلسطيني أسباب فئوية لدى فتح وحماس لاقتسام ما اسماها كعكعة السلطة المسمومة وان الشرائح الطفيلية المستفيدة من الطرفيين تسعى لتأبيد الانقسام خدمة لمصالحها"، مشيرا أن الحكومة المقالة منعت الشعبية من تنظيم المهرجان في ساحة الكتيبة وتزيينها بالأعلام الحمراء. وقال رباح اّن الأوان للبدء بمراجعة سياسية داعيا المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لمعالجة استحقاق 25 يناير بعيدا عن الجدل القانوني والدستوري لان جذر الأزمة سياسي وليس قانوني. وأضاف مهنا " نحن لسنا في هدنة وعلى كتائب أبو علي مصطفى أن تبدء بالعمل"، واصفا أن الاتجاهات الحالية للمقاومة هي، اتجاه يحارب المقاومة ويعتقلها واتجاه يدعي المقاومة وينظر لها بطريقة استخدامية"، ولكن اتجاه الجبهة يتخذ من المقاومة طريقا وفكرا نضاليا من اجل تحقيق الأهداف الوطنية. واتهم مهنا حكومتي رام الله وغزة بانتهاك الحريات العامة وملاحقة الناس في أرزاقها مطالبا بالتوقف عن استنزاف الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعبية ستتصدي لقمع الحريات الديمقراطية وللممارسات التي وصفها بالمشينة في غزة ورام الله.