نعت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
و أصدرت حركة "حماس" بيانًا نعت فيه الشهداء "القساميين الأبطال"، داعية للنفير لصدّ عدوان الاحتلال وحماية المسجد الأقصى.
وتابعت الحركة في بيانها : "تزف حركة (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهداءها القساميين الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم الثلاثاء في اشتباك مسلّح مع قوات الاحتلال في نابلس:
الشهيد القسامي: سعد ماهر الخراز (43 عامًا) أحد مجاهدي "حماس" الذي تقدم صفوف العمل الطلابي والدعوي والجهادي، حتى ارتقى اليوم مقبلًا غير مدبر.
الشهيد القسامي: منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا)
الشهيد القسامي: نور الدين تيسير العارضة (32 عامًا)
وأضاف البيان :" إننا إذ نزف هذه الثلة من مجاهدي كتائب القسام التي انطلقت بكل ما تملك من إيمان ويقين لتواجه هذا العدو المجرم دفاعًا عن شعبنا المرابط ونصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرّض لهجمة استيطانية شرسة، فإننا ندعو أبناء شعبنا للنفير لصد عدوان الاحتلال الفاشي، والاستعداد للتصدي للمسيرة الاستيطانية في المسجد الأقصى والقدس".
وكانت حركة "حماس" قد أكدت في وقت سابق اليوم أنَّ جريمة اغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس تُضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على الشعب الفلسطيني.
وبيَّنت الحركة أنَّ قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يُضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها، وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال، وسيواصل المقاومون والشباب الثائر ثورتهم.
ولفتت إلى أنَّ دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا وستتحول لنار وبارود يطال الاحتلال ومستوطنيه، وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر.
الجهاد: استشهاد الأبطال يزيد من صلابة مقاومتنا
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن استشهاد الأبطال يزيد من صلابة مقاومتنا وعزمها على مواصلة درب الاشتباك، , مشددة على إن دم الشهداء يسعر وقود المواجهة، وأن لدى المقاتلين الشجعان ما يشفي صدور شعبنا وينتقم لهذه الدماء الطاهرة.
وعزت الحركة عوائل الشهداء الكرام في نابلس جبل النار، مجددة العهد أمام الشهداء باستمرار نهجهم وتحقيق وصاياهم.
وأهابت بجماهير شعبنا إلى مزيد من الوحدة واحتضان المقاومين الذين يتصدون للعدوان المستمر بحق أرضنا ومقدساتنا.
لجان المقاومة: الرد قادم وسيدفع الاحتلال الثمن
من جهتها، شدَّدت لجان المقاومة على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد على هذه الجريمة النكراء قادم، وسيدفع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المجرمين الثمن غاليًا.
وذكرت اللجان أنَّ "عمليات الاغتيال والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوة وإصرار وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا".
كما دعت "أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في كل مكان لتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد".
حركة "المجاهدين": الاحتلال لن يفلح بكسر إرادة المقاومة
من جانبها، قالت حركة "المجاهدين" الفلسطينية: "إن الاحتلال المجرم يحاول أن يصدِّر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة".
وشدَّدت الحركة على أنَّ "الاحتلال لن يفلح بكسر إرادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد".
ودعت "شعبنا وشبابه الثائر لأن يحذو حذو شهداءنا ويصعد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم".
"الجبهة الشعبية": الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد
أما "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فأكَّدت أنَّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد.
كما لفتت إلى أنَّ دماء الشهداء الطاهرة ستبقى تطارد العدو الصهيوني في كل مكان.
حركة "الأحرار": ستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال
من ناحيتها، شدَّدت حركة "الأحرار" على أنَّ جرائم الاحتلال لن توفر له الأمن والاستقرار، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.
وأضافت: "موعدنا مع بطل جديد يُثلج صدورنا ويثأر لدماء الشهداء ويردع الاحتلال".
وذكرت حركة "الأحرار" أنَّ "هذا المشهد الدموي المتصاعد من قِبل الاحتلال يفرض ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال، وحماية مقدرات شعبنا ومقاومته التي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال".