أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم بيانا صحفيا، حول الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.
وأكدت الفصائل في بيانها "رفضها واستنكارها للاعتقال السياسي، والذي اعتبرته أنه يمثل جريمة بشعة وسلوكاً مرفوضاً خارجاً عن أعراف وتقاليد شعبنا وخدمة للاحتلال. "
وأدانت حملة الاعتقالات المسمومة التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة وطالبتها بالتوقف الفوري عن جريمة الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين كافة من سجونها.
وأشارت إلى أن الهجمة المسعورة من الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا تمثل عرقلة وتسميماً للأجواء وطعنة غادرة لنضال ومقاومة شعبنا.
وأكدت على أن" المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وكل من يعتقد أن التماهي والتعاون مع الاحتلال سيجهض المقاومة واهم، المقاومة في تطور وتنامي وستبقى الخيار الاستراتيجي لشعبنا لمواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين.
وحيت أبناء شعبنا المرابطين في ساحات القدس، وقالت: "نشد على أيديهم وندعو لتكثيف الرباط والتصدي لعدوان واقتحامات الاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
وحيت أيضا الجهود الجبارة التي تبذلها وزارتا التربية والتعليم والداخلية في توفير كل الإمكانات والسبل للوصول للإعلان عن نتائج الثانوية العامة، ونهنئ طلابنا الكرام وذويهم ونتمنى لهم النجاح الباهر والتوفيق في مسيرتهم العلمية والحياتية.
كما حيت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة على دورها البارز في إضفاء الأمن والأمان.
ودعت أبناء شعبنا للالتزام بالتعليمات التي وجهتها الوزارة بمنع إطلاق النار أثناء نتائج الثانوية العامة سلامة لأهلنا وحتى لا ينقلب الفرح لغم ووجع.
