أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية جوزيف بوريل، عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء التصعيد الأخير للعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي أدى إلى وقوع أعداد مروعة من الضحايا.
وأدان بوريل في بيان صدر عنه، الجمعة، هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب بوريل إسرائيل بضمان حماية المدنيين في الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، أدان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل المضي قدما في التخطيط لما يقرب من 1000 وحدة استيطانية، في أعقاب قرارها بالتخطيط المسبق لأكثر من 4500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بويل نحث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء دورة العنف المميتة، ووقف الإجراءات الأحادية التي تغذي التوترات، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وضمان المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، والانخراط في الجهود المبذولة لإنشاء حل سلمي.
وفي سياق متصل، تحدث جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، ليشدد على دعم الإدارة الأمريكية “الثابت” لإسرائيل، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وقال في بيان، إن سوليفان أعرب عن قلقه العميق إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية. وأكد من جديد أهمية محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه.
وأضاف البيان أن سوليفان شجع على اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الهدوء وتهدئة التوترات، ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، التي تزيد من تأجيج التوترات.
ونقل سوليفان أمل الولايات المتحدة في أن يبني الطرفان على الالتزامات التي تم التعهد بها خلال المحادثات في العقبة بالأردن وشرم الشيخ بمصر وأن يجتمعوا في وقت قريب.
