قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة أهالٍ إثر تجمهرهم دفاعا عن أراضيهم الزراعية المستهدفة بالمصادرة في الجولان السوري المحتل، من أجل إقامة مشروع توربينات الهواء، إثر اقتحام ممثلين عن الشركة المسؤولة عن المشروع معززة بقوة من الشرطة للأراضي.
واندلعت مواجهات في منطقة "سحيتا" الأراضي الزراعية الممتدة من بقعاثا ومجدل شمس إلى مسعدة، بين الأهالي الجولانيين المتظاهرين مع شرطة الاحتلال، التي ردت بقمعهم.
وأغلق العشرات من بلدة الرامة في الجليل، شارع عكا - صفد (85)، بالإطارات المطاطية المشتعلة من الاتجاهين، وكذلك الأمر أغلق متظاهرون من بلدتي عسفيا ودالية الكرمل شارع (6).
وأصيب عشرة أشخاص بينهم مسن، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ثم نُقلوا إلى المجمع الطبي في مجدل شمس لمعالجتهم.
ونصبت الشرطة حواجز على مداخل الأراضي الزراعية لمنع تجمهر أصحاب الأراضي لمنع احتمال اتساع الاحتجاج وتطوره، وبالرغم عن ذلك وصل المحتجون بالعشرات إلى الأراضي للتصدي للاقتحام.
وحضرت الشرطة بعدتها المُجهّزة للقمع؛ سيارة المياه العادمة، وعناصر من حرس الحدود، والخيول. وتشير مصادر محلية جولانية إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز بعد الاعتداء على المتجمهرين، وخلفت إصابات طفيفة.
