اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، ومنعت عددا من المصلين من الاعتكاف في المسجد.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال حراساً من المسجد الأقصى المبارك، الى جانب ثلاثة أطفال من بلدة الطور بالقدس المحتلة، وهم: محمد وعبد الرحمن أبو غنام، ونادر السلفيتي .
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، ان اقتحام المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وإخراج المعتكفين ومسؤولي الأوقاف منه والاعتداء عليهم مساء الاثنين جريمة خطيرة وتصعيد للحرب الدينية في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف في تصريح صحفي:" هذا الاعتداء الهمجي على حرمة المسجد الأقصى وفي الليلة الثانية من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة يؤكد نوايا الاحتلال الخبيثة لتفريغ المسجد من المسلمين المرابطين والمعتكفين، لاستكمال مخططات السيطرة عليه وتقسيمه ومنع أي مظهر من مظاهر حمايته.
وأكد أن واجب الوقت إفشال مخططات الاحتلال، عبر تكثيف شد الرحال والرباط في الأقصى والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية المريبة، والوقوف سدا منيعا أمامها، وخاصة فيما تبقى من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، ونشدد على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لنصرة القدس والمساهمة الحقيقية في لجم الاحتلال وإنقاذ المسجد الأقصى.