كشف بيان صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت ، تفاصيل جديدة حول لقاء وفد من الحركة برئاسة الأمين العام زياد النخالة، مع رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف.
وأوضح البيان الصادر عن الحركة، أن النخالة والوفد المرافق له، التقوا برئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور محمد باقر قاليباف، الذي رحب بالقائد النخالة والأخوة أعضاء المكتب السياسي الذين يرافقون الأمين العام في هذه الزيارة.
وعبّر النخالة عن شكره وسعادته بهذه الزيارة والشكر للجمهورية الإسلامية ولمعالي السيد محمد قاليباف على دعمهم للشعب الفلسطيني ودعم حركة الجهاد الإسلامي، قائلًا إن سرايا القدس خاضت معركة مع العدو الصهيوني طالت صواريخها كافة المغتصبات التي أقامها الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفعت الكثير من المستوطنين الصهاينة للاختباء في الملاجئ ، ودفعت هذا الكيان لاستجداء وقف اطلاق النار عبر الوسطاء.
وشدد على عمق الروابط التي تربط حركة الجمهورية الإسلامية والشعب الفلسطيني، مقدمًا الشكر لمواقف الجمهورية الإسلامية الموحدة في دعم القضية ودعم جهاد شعبنا الفلسطيني وحركه الجهاد الاسلامي
وأشار إلى أن اللقاء مع سماحة قائد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي كان لقاء مميزًا وداعماً صريحًا ويصب في دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة الإسلامية مؤكداً على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الامة الإسلامية
ومن جانبه، رحب قالبياف بالنخالة والوفد المرافق له، مؤكدًا على الدور الكبير لحركة الجهاد الإسلامي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، حيث كانت في الفترة الأخيرة رائدة في العمل المقاوم ومواجهة العدو الصهيوني، وقارن بين الزيارة في العام الماضي والزيارة الحالية وكيف تطورت قوى المقاومة إلى الأمام وتعززت قدراتها ووحدتها وصمودها وكيف تراجع العدو الصهيوني.
كما أكد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها فريضة وضرورة من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني، موضحًا أهمية وحدة الامة الإسلامية التي تغيرت منذ الزيارة الماضية حتى الآن وأصبح عبيرها العطر يفوح في كل بلاد المسلمين بعد الاتفاقيات التي أبرمت بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية آملاً ان تتطور العلاقات العربية والإسلامية إلى أفضل مستوياتها.
وشدد قاليباف على أن هذه الاتفاقيات واجب ديني وضرورة استراتيجية وتدفع في اتجاه توسيع هذه العلاقة وزيادة الترابط بين الأمة الإسلامية ويحمي العالم الإسلامي من الاقتراب والتطبيع مع العدو الصهيوني.