قال موقع "والا" العبري، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة تكتيكية واسعة النطاق قبل حوالي ثلاثة أسابيع وهي الأولى من نوعها، والتي تحاكي القيام بآلاف الهجمات في ساحات قريبة وبعيدة مع التركيز على الهجمات في قلب إيران والتعامل مع سيناريوهات صعبة من الضربات التي ستوجه ضد إسرائيل.
وأضاف الموقع العبري أنه لدى الجيش الإسرائيلي انطباع بأن الولايات المتحدة عازمة على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران سواء كان الاتفاق سيئاً أم جيداً لإسرائيل.
وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش يشجعه حقيقة أن كل يوم يمر دون اتفاقيات تحد من حرية العمل يجعل من الممكن تمديد فترة التدريب والتمارين وتدريب المزيد من أفراد الأطقم الجوية كجزء من الاستعداد لهجوم في إيران.
وأكد أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومار بار يقوم كل أسبوع باطلاع كبار ضباط سلاح الجو ورئيس الأركان على التقدم المحرز في خطة العمل للتحضير لهجوم على إيران.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء تدريبات "اللكمة القاضية"، هناك شعور بوجود قدرة عالية في قيادة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ خطة هجوم واسعة في إيران.
ونقل الموقع العبري عن مسؤول أمني، قوله: "لا أحد يشك في أنه إذا وجهت الحكومة الإسرائيلية أمر لسلاح الجو لمهاجمة إيران، بعد ثوانٍ من ذلك ستبدأ حرب مع حزب الله في لبنان".
ووفقًا لخطة الجيش الإسرائيلي متعددة السنوات، ستشتري القوات الجوية حتى عام 2040 طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ونقل وطائرات بدون طيار وأقمار صناعية صغيرة من شأنها توسيع قدراتها على تجميع معلومات استخبارية، وتجهيز أهداف بجودة عالية ولجعل الهجمات دقيقة في نطاقات بعيدة جدًا عن حدود الدولة.