كدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء6/6/2023م، أن مشروع الجهاد باقٍ ومـمتـد بإذن الله مهما بلغت التضحيات.
وقالت الحركة في بيان لها: "فـي الذكـرى السنـويـة الثـالثـة لرحيـل الأميـن العـام السـابـق للحـركة الدكتـور رمضـان شلّـح:" توافق اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد الوطني الكبير والأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلّح ، الذي سخر حياته وفكره وعلمه لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها بالأفعال قبل الأقوال، فمضى على نهج المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي حاملاً لواء الجهاد والمقاومة، وقائداً لحركة الجهاد الإسلامي التي تجاوزت كل التحديات وخاضت بكل قوة العديد من المعارك وواجهت العدو بكل قوة وبسالة وصمود".
وأضافت:" إننا في ذكرى رحيل القائد الكبير الدكتـور رمضـان شلّـح نؤكد على أن مشروع الجهاد باقٍ ومـمتـد بإذن الله، ومهما بلغت التضحيات فإن نهجنا الراسخ لن يتغير ولن يتبدل، وهذه سرايا القدس تُبرهن على ذلك بفعلها العظيم، وبدماء قادتها وخيرة رجالها وجهادها الذي يمثل أمل الأمة كلها في تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات".
وشددت الجهاد الإسلامي على أن توالي السنوات على رحيل القادة العظماء أمثال الدكتور. فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلّح لن يمحو أثرهم ولن يغيب مكانتهم، وستبقى الأجيال تستذكر مسيرتهم وتحمل وصاياهم، وتحمي إرثهم وتمضي على نهجهم المبارك.
ويصادف اليوم الثلاثاء السادس من حزيران الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح عن عمر يناهز"62 عاماً"، بعد صراع طويل مع المرض، لتفقد الامة العربية رجل الحكمة والوحدة والإصرار على استرداد كافة الحقوق من المحتل وعدم التنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة.
إننا في ذكرى رحيل القائد الكبير الدكتـور رمضـان شلّـح نؤكد على أن مشروع الجهاد باقٍ