قررت الحكومة البرازيلية، تصعيد قضية الاعتداء العنصري على فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد إلى مستوى جديد، عبر دراسة خيار تطبيق مبدأ “خارج الحدود الإقليمية”، والذي يتم اللجوء إليه في حالات استثنائية.
وتصدر فينيسيوس جونيور عناوين الصحف العالمية خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب تعرضه لهجوم عنصري في مباراة ريال مدريد الأخيرة ضد فالنسيا، والتي شهدت طرد المهاجم البرازيلي في آخر الدقائق.
وتحوّلت أزمة فينيسيوس إلى قضية رأي عام في إسبانيا والبرازيل ووسائل الإعلام حول العالم، وقرر النادي الملكي بقيادة فلورنتينو بيريز تقديم شكوى رسمية لمكتب المدعي العام في مدينة فالنسيا، لتطبيق أشد العقوبات على الأشخاص الذين نعتوا اللاعب بـ “القرد” خلال المباراة.
لكن يبدو أن الحكومة البرازيلية لن تكتفي بالمشاهدة، وهناك تحرك حقيقي لاستعادة حق فينيسيوس جونيور، حيث أكد فلافيو دينو وزير العدل في البرازيل أن الحكومة تدرس خيار اللجوء لقانون “خارج الحدود الإقليمية”.
وقال فلافيو دينو حول هذا الأمر “قانون تجاوز الحدود الإقليمية منصوص عليه في القانون الجنائي، والذي يتضمن الإبلاغ في حال ارتكاب جريمة ضد البرازيليين خارج حدود الدولة، يمكن أن يكون مفيداً في حال تقاعس السلطات المختصة في البداية. ويمكن أن يكون رد فعل لعدوان غير عادل على مواطن برازيلي”.
وأضاف “لا تزال قضية قانون خارج الحدود الإقليمية قيد التحليل وتعتمد على سلسلة من العوامل، أنا أفقط أذكركم أن هذا القانون موجود، لأن البعض يشكك به، من المفيد للجميع معرفة وجود هذه الحماية للبرازيليين. بالمناسبة، هذا المبدأ القانوني موجود في إسبانيا وبلدان أخرى”.
