سلطت العديد من وسائل الإعلام العبرية، الليلة الماضية، الضوء على صورة مصافحة الرئيس السوري بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرةً إلى أنّه "انتصار للأسد". على حد قولها.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنّه من الأصح أن نقول "إنّ الجامعة العربية عادت إلى سوريا، وليس العكس".
وأكدت أنّ ما يجري هو عبارة عن "انتصار هائل لسوريا وزعيمها بلا مُنازع"، مشيراً إلى أنّ "كل ما تبقى هو إعادة العلاقات بتركيا الى سابق عهدها". على حد وصفها.
وقال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" العبرية، روعي كايس: "إن صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما صافح الرئيس السوري وعانقه قبل انعقاد قمة الجامعة العربية في جدة، معلقاً عليها قائلاً: "صورة انتصار الأسد". على حد قوله.
من جانبه، قال الصحافي الصهيوني "الداد بك": "إنّه مع عودة سوريا إلى الجامعة العربية "انتهى رسمياً الربيع العربي وعاد العالم العربي إلى روتين القضية الفلسطينية في طليعة اهتماماته". بحسب قوله.
وكان قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية، المنعقدة في مدينة جدة السعودية: "إنّ العرب أمام "فرصة تاريخية" من أجل إعادة ترتيب البيت العربي بمعزل عن التدخلات الخارجية.
جدير ذكره أنه مثّلت كلمة الأسد في القمة أول حضور من نوعه لسوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، بعد أكثر من عقد من الزمان على خلفية الحرب الكونية التي شنتها الولايات المتحدة وأدواتها ضدها.
