حملت وزارة الخارجية والمغتربين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين، يوم غد الخميس، ونتائجها، وتداعياتها، ليس فقط في مدينة القدس، وإنما على ساحة الصراع.
وأكدت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن تنظيم هذه المسيرة سنوياً دليل قاطع لمن يريد أن يفهم من المجتمع الدولي والمجتمع الإسرائيلي أن القدس مغتصبة وليست موحدة، وأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتطرّقت إلى تداعيات ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب هذه المسيرة المشؤومة، خاصة ما يرافقها من إعادة احتلال للمدينة المقدسة بآلاف العناصر من شرطة الاحتلال وجيشه، والتهديدات التحريضية باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وكذلك حملات الشتائم والشعارات العنصرية والتحريضية التي يطلقها عادة المشاركون في مثل هذه المسيرة، وشل حركة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين ومنعهم من الوصول إلى مصادر رزقهم والمراكز الصحية والتعليمية والمستشفيات، وغيرها من مظاهر الحقد والكراهية التي ترافق المسيرة المشؤومة.