تصاعدت الدعوات الفلسطينية اليوم الثلاثاء، لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًّا في كل الساحات وإلكترونيًّا، ردًّا على مسيرة الأعلام التهويدية في القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات، على أهالي الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل والشتات لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًّا وإلكترونيًّا ردًّا على مسيرة الأعلام.
وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس يومي الخميس والجمعة 18 و19-5 أياماً للعلم الفلسطيني، داعيًا شعبنا في كل ساحة لرفع العلم عند كل نقطة حدود يستطيعون الوصول إليها.
ودعا الحراك الشبابي شباب القدس الثائر وكل مرابط فيها إلى رفع أعلام فلسطين في كل ساحة وفوق كل منزل ومدرسة وفي السيارات، وبكل طريقة يمكن أن تنطق فيه بهويتها العربية الفلسطينية الأصيلة، عادًّا ذلك استمراراً للمعركة التي خاضتها المقاومة الباسلة في غزة.
ووجه رسالة للاحتلال: “نقول للمحتل الغاصب إن سيادتك على القدس ليست إلا وهماً في خيالك؛ وإن هذه المدينة لن تكون إلا القدس العربية الإسلامية ولن تكون أورشليم اليهودية في يوم من الأيام؛ وإن يوم استعراضك لهذا الوهم سنحيله يوماً للعهد مع التحرير القريب لهذه المدينة بإذن الله”.
وشدد على ضرورة توزيع الحشد والجهد ما بين التصدي للاقتحام في المسجد الأقصى صباحاً، والتصدي لمسيرة الأعلام في ساحة باب العامود بعد الظهر، وضرورة أن تلبي كل ساحات فلسطين والخارج على أوسع نطاق نداء ساحة الأقصى وساحة باب العامود.
وتواصلت الدعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال مسيرة الأعلام الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل في ذكرى ما يُسمى يوم توحيد القدس.
وكان نشطاء من جماعة العودة إلى جبل الهيكل المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار مسيرة الأعلام الإسرائيلية المقررة يوم 18 مايو الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.