وجدت دراسة علمية حديثة أن تناول نظام غذائي صحي معين قد يكون مفيدا تماما مثل المشي 4000 خطوة إضافية في اليوم للحفاظ على اللياقة البدنية.
ويقول العلماء إن إضافة "الأطعمة الخارقة" إلى النظام الغذائي يعزز اللياقة البدنية دون أي تمرين حقيقي، وكذلك يحسن الصحة العامة.
ويعتقدون أن السبب في ذلك هو أن اتباع نظام غذائي مغذي يحسن عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم على معالجة السعرات الحرارية وامتصاص الأطعمة الجيدة.
وأوضح مؤلف الدراسة مايكل مي، من جامعة هارفارد في بوسطن: "ارتبطت الأنماط الغذائية الصحية بقوة باللياقة البدنية حتى بعد أخذ مستويات النشاط في الاعتبار. وكان التحسن في اللياقة مشابها لتأثير اتخاذ 4000 خطوة إضافية كل يوم".
وأضاف: "هناك بالفعل العديد من الأسباب الصحية لاستهلاك نظام غذائي عالي الجودة، ونقدم سببا آخر لارتباطه باللياقة البدنية. النظام الغذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط مع الأطعمة الكاملة والطازجة والحد الأدنى من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والكحول هي طريقة رائعة للبدء".
وشارك في الدراسة التي شارك فيها أكثر من 2000 مشارك، حيث قاموا بالركض على جهاز المشي بينما تم قياس مستويات الأكسجين لديهم من قبل باحثي الجامعة، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية.
وكان الأشخاص الذين التزموا عن كثب بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، يتألف من الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يتمتعون بنفس مستوى اللياقة مثل الأشخاص الذين قطعوا نحو 4000 خطوة يوميا في الدراسات السابقة للباحثين.
وتحتوي الفاكهة والخضروات على نسبة عالية من الألياف، والتي تعمل كموقد طبيعي للدهون يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقي من الالتهابات والمشاكل الصحية الأخرى.
وأكمل المشاركون استبيان تكرار الطعام لتقييم استهلاك 126 عنصرا خلال العام الماضي، وقارنت الدراسة اللياقة البدنية للمشاركين مع وجودة النظام الغذائي.
وأشارت النتائج إلى وجود "أطعمة خارقة" ذات جودة ودرجة عالية يمكن أن تعزز صحتك، وتشمل:
الخضار.
الفواكه.
الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والكينوا والشوفان).
المكسرات (غير مملحة).
البقوليات (مثل الفول والبازلاء والعدس والحمص).
الأسماك.
الدهون الصحية.
الحد من اللحوم الحمراء والكحول.