قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم، في حركة فتح عبد الفتاح دولة ان جريمة إعدام الشهيدين ما هي إلا سمة حكومات وجيش الاحتلال وتحقيق لارادة اليمين الفاشي بتنفيذ حكم الإعدام علناً بحق أبناء شعبنا لكن دون محاكمة.
ونعى دولة شهداء مخيم نور شمس في محافظة طولكرم سامر الشافعي وحمزة خريوش ونشاطر عوائلهم هذا المصاب الكبير والجلل ونواصل وقوفنا إلى جانبهم وجانب أبناء وقوى شعبنا في النضال والتصدي لجرائم الاحتلال.
وقال "هذا المسلسل البشع من الجرائم لم ولن يقتل نضال شعبنا الفلسطيني، وإنما هو بمثابة إعدام لمنظومة القانون الإنساني ودور المجتمع الدولي في حماية أرواح البشر ومحاكمة المجرمين".
وتابع" عناد الضفة الفلسطينية بصمود أبنائها وبسالة ابطالها في المخيم والمدينة والقرية، واستمرارية المقاومة الشعبية على أكثر من نقطة اشتباك وتنامي جذوة النضال والتحدي، يربك حكومة العدوان ويحبط مخططاتها في اخضاع وكسر الشعب الفلسطيني".
واضاف"وعلى قوى وفصائل شعبنا التوحد على برنامج وفعل نضالي ميداني شامل وحقيقي يضع حد لجرائم الاحتلال ويحمي حياة ومستقبل شعبنا وقضيتنا".
واكد ان على الاحتلال أن يدرك جيدا أن الشعب الفلسطيني لن يسلم في أرضه وحقه، وأن هذه الممارسات العدوانية ونهج الجرائم والاعدامات لن تجلب لها الأمن بل سيفجر حالة مواجهة مفتوحة على المجتمع الدولي أن ينتبه لها ويتحرك عاجلاً للجم هذا الانفلات في سلوك حكومة الاحتلال، فالامن والاستقرار لكل المنطقة مرهون بحق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية والدولة والاستقلال.
