قتل خمسة أشخاص بينهم طفل في الثامنة من عمره في إطلاق نار عند منزل في كليفلاند بولاية تكساس الأميركية، بحسب ما نقلت قناة "إيه بي سي نيوز" عن الشرطة والسلطات المحلية.
وأضافت، السبت، أن إطلاق النار وقع في وقت متأخر ، وما زالت الشرطة تبحث عن المشتبه به.
وأفادت "إيه بي سي" بأن مسؤولين من مكتب قائد شرطة مقاطعة سان هاسينتو، تلقوا اتصالا يفيد بمضايقات في كليفلاند نحو الساعة 11:31 مساء بالتوقيت المحلي. وأضافت أنهم وجدوا لدى وصولهم إلى الموقع عددا من الأشخاص مصابين بأعيرة نارية.
وقال المكتب للقناة، إن المشتبه به رجل مكسيكي تحت تأثير الخمر ومسلح وحر طليق.
وذكر تقرير إيه.بي.سي أن الشرطة لم تفصح عن هوية الضحايا أو علاقتهم المحتملة بالمشتبه به لكنها قالت إنهم جميعا من هندوراس.
وقالت الشرطة المحلية إن القتلى بينهم طفل في الثامنة من عمره، إضافة إلى ضحيتين من النساء.
وأشارت إلى أنها عثرت في المنزل على ثلاثة أطفال لم يصابوا بطلقات نارية، إذ تم نقلهم إلى مستشفى محلي، فيما كان يوجد في المنزل حوالي 10 أشخاص.
وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن المجزرة حصلت بعدما طلب الجيران من المتهم أوروبيزا بالتوقف عن إطلاق النار من بندقيته في الفناء الخلفي للمنزل، لأن لديهم أطفالا يحاولون النوم.
وأوضح أن الرواية التي سمعوها حتى الآن لما حصل أن العائلة جاءت قرب سياج منزل أوروبيزا وطلبت منه التوقف عن إطلاق النار في الفناء، وقالوا له "لدينا طفل صغير يحاول النوم"، حيث كان المتهم يشرب الكحول، ليرد عليهم بأنه سيفعل ما يريد في فناء منزله.
وأشار مكتب الشرطة إلى أنهم يشتبهون بأن مرتكب الجريمة هو فرانسيسكو أوروبيزا (39 عاما)، وهو مسلح ببندقية "AR-15" ولا يزال طليقا حيث يجري البحث عنه.