نددت الفعاليات الرسمية والوطنية في محافظة نابلس، بجريمة إعدام الأسير خضر عدنان، فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى.
وقال سلطان عوض، في كلمة عن اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، اليوم استشهد خضر عدنان وما زال حيا في قلوب الأحرار؛ بعد رفضه للاعتقال الإداري وسياسة الاحتلال.
وأضاف، يجب نقل رسالة لكل أحرار العالم وفضح ممارسات حكومة الاحتلال وجرائمها بحق الأسرى، الذين ضحوا بحياتهم داخل سجون الاحتلال، فقبل شهور استشهد ناصر أبو حميد، واليوم يواجه الأسير وليد دقة الموت نتيجة سياسة الاهمال الطبي.
وشدد عوض على ضرورة الوقوف الى جانب الأسرى ورفع صوتهم عاليا في المحافل الدولية.
من جانبه قال غسان حمدان، في كلمة عن لجنة المؤسسات والفعاليات في نابلس، إن الأسير خضر عدنان استشهد بعد معركة الأمعاء الخاوية وكنا نشاهده في كل الفعاليات المناهضة للاحتلال، وما حدث معه هو جريمة وتصيفة وسيبقى خالدا في القلوب.
وأضاف ان ما نشهده اليوم يجسد الوحدة الوطنية التي طالما كان ينادى بها لمواجهة سياسة حكومة الاحتلال المستمرة في جرائمها التي لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن الحرية والكرامة.