استضاف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الاثنين، رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، في أول زيارة له إلى "إسرائيل" منذ توليه منصبه.
وأفاد مكتب هرتسوغ في بيان بأن الجانبين عقدا اجتماع عمل مغلق، تلاه اجتماع دبلوماسي أوسع حضره مستشارو هرتسوغ، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هيرزوغ، و17 عضوا في الكونغرس وصلوا مع رئيس مجلس النواب كجزء من وفد من الحزبين.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان "الشراكة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وركزا على سبل تعميق التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات".
في بداية الاجتماع قال هرتسوغ: "نحن نعلق أهمية كبيرة على زيارتك للحزبين. إنه لشرف لنا أن تكون معنا هنا. نراكم جميعا كأصدقاء رائعين. نحن فخورون وسعداء للغاية للاحتفال بمرور 75 عاما على استقلال بلدنا".
وأضاف: "نحن دولة رائعة ومزدهرة، وعلاقتنا مع الولايات المتحدة تجري في حمضنا النووي، وأمريكا حليف وثيق جدا لنا. يسعدنا الاندماج الكامل في المنطقة نتيجة لاتفاقات إبراهيم التي جاءت بعد اتفاقات السلام مع الأردن ومصر"، مشيرا إلى أنه "من ناحية أخرى، هناك عدو كبير يهددنا في مكان قريب من هنا. نصف ساعة في أي اتجاه من هنا دولة معادية ونعتقد أن التحالف مع أمريكا له أهمية كبيرة".
بدوره، قال مكارثي: "لا يوجد رابط أكبر من علاقتنا. لا توجد ديمقراطية أخرى في الشرق الأوسط - هناك دولتان فقط تم إنشاؤهما بهذه الفكرة، تم تصوره بحرية ولكنهما كرسا فكرة أن الجميع متساوون"، معتبرا أنه" في بعض الأحيان يكون لديك جيران أقوياء ، لكننا نريد التأكد من أن التغييرات وأعتقد أن اتفاقيات أبراهام كانت واحدة من أعظم المعالم التي يمكننا القيام بها لتحقيق ذلك".
