قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأربعاء، إن جهودا تبذل للتصدي للمحاولات الاسرائيلية المستمرة لسرقة مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية، وتحريف المؤشرات الجغرافية تضليلاً للمجتمع الدولي.
وأوضحت وزارة الاقتصاد، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية، الذي يصادف الـ26 نيسان من كل عام، أن الجهود مستمرة لتحديث وتطوير البيئة القانونية الناظمة لحقوق الملكية الفكرية، وتعزيز ريادتها في مختلف المجالات.
وأشارت إلى تنفيذ حملة توعوية تبرز أهمية الحفاظ على حقوق الملكية من خلال النشر عبر منصات الوزارة الرسمية الفيسبوك وتوتير MEN Palestine.
وتشارك دولة فلسطين في هذا اليوم، عبر تنفيذ سلسلة من الفعاليات المجتمعية التي تذكر بقيمة الملكية الفكرية في المجتمع على المستوى الاقتصادي والثقافي، واستعراض واقع الملكية الفكرية في فلسطين والخدمات التي تقدمها، وتسليط الضوء على المخترعات والمخترعين الفلسطينيين المسجلين لدى وزارة الاقتصاد.
وقالت مدير عام الإدارة العامة للملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد رجاء خويلد، أن هناك زيادة في إقبال المرأة في السنوات الأخيرة على تسجيل بعض العلامات التجارية الخاصة بها، والرسوم الصناعية، والتميز في براءات الاختراع، حيث تقدم الوزارة كل التسهيلات لتسجيل إبداعهن وابتكاراتهن وتميزهن.
وأكدت مشاركة تجربة فلسطين في الإبداع والتميز مع العالم، والتواصل عبر العقول في معالجة التحديات التي تواجه العالم، حيث لدينا عقول فلسطينية منتجة وقادرة على وضع فلسطين على خارطة الإبداع والتميز العالمي.
واعتبرت خويلد تحديث البيئة التشريعية لقوانين الملكية الصناعية يقع في صلب أهدافها الاستراتيجية لهذا العام، لمواءمة هذه التشريعات مع دعم الإبداع والرياديين والمبتكرين الفلسطينيين عامة، والنساء خاصة، لا سيما في تسجيل براءات الاختراع.
وأوضحت أن عدد العلامات التجارية المسجلة حتى نهاية العام الماضي وصل نحو 42 ألف علامة تجارية، في حين وصل عدد براءات الاختراع المسجلة رسميا لدى الوزارة، إلى 195 براءة اختراع في مجالات الصحة، والزراعة، والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها.
ونوهت إلى أن العمل جارٍ لتطوير وتحسين خدمات الملكية الفكرية، حيث تم إطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية، والعمل بالنشر الإلكتروني من خلال WIPO Publish حيث يتم نشر جميع الطلبات المقدمة على الموقع الإلكتروني.
وأشارت إلى الجهود التي بذلت من أجل نشر الوعي لفئات مختلفة من القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والجامعات والحاضنات والنوع الاجتماعي في مجال حقوق الملكية الفكرية علاوة على معالجة الكثير من الإشكاليات ذات الصلة بالعلامات والنزاعات.
يذكر أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، اتخذت احتفالات المنظمة هذا العام، بتسريع الابتكار والإبداع لدى النساء تحت شعار: النساء والملكية الفكرية: وذلك بتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة الخلاقة والإرادة ومواقف المخترعات والمبدعات ورائدات الأعمال في جميع أنحاء العالم وعملهن الرائد والذي يلعب دورا لا يستهان به في عجلة التطور والاقتصاد.
