دعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير شعبنا إلى أوسع التفاف حول الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، وتعزيز كل أشكال الكفاح والدعم لاستنادهم في مواجهة السجن والسجان، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
جاء ذلك في بيان أصدره حزب الشعب اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وقال الحزب، إن ما يقارب من 5000 اسيرة وأسير فلسطيني يقبعون خلف القضبان في ظروف اعتقالية صعبة وخطيرة، ويتعرضون لكل أشكال التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية، التي تجاوزت وانتهكت بشكل جسيم الأعراف والمواثيق الدولية كافة، وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي، و"اتفاقية جنيف الرابعة"، ومبادئ حقوق الإنسان، و"النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وجاء في البيان: إن دولة الاحتلال مستمرة في إختراق القانون الدولي الانساني باعتقالها للأطفال حيث يقبع في سجونها ما يقارب 180 طفلا في ظروف اعتقالية قاسية في ظل صمت دولي مريب ومدان، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية للقيام بواجبها تجاههم .
وأضاف الحزب في بيانه،أنه ومنذ الاحتلال الإسرائيلي سقط 236 شهيدا في سجون الاحتلال ، كان ذلك بالقتل المباشر او الاهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى استمرار جريمة احتجاز 12 جثمانا لأسرى استشهدوا داخل الأسر، واحتجاز 31 أسيرة في ظروف اعتقالية صعبة، وما تعانيه الأسيرة الجريحة اسراء الجعابيص إلا نموذجا حيا على قمع الاحتلال بحق اسيراتنا في سجون الاحتلال.
وطالب الحزب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الاحمر الدولي بالتدخل الفوري من أجل الزام دولة الاحتلال بالإفراج عنهم بإعتبارهم أسرى حرب.
وجدد الحزب معاهدته للأسرى والأسيرات على الوفاء للأهداف التي ضحوا وأسروا من أجلها، والمضي قدما من أجل الإفراج عنهم.