أكدت الفنانة السورية سارة نخلة، أن محبتها لمصر تفوق محبتها لسوريا، وتحدثت عن عمليات التجميل التي أجرتها أيضا.
وخلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية مروة صبري، أشارت سارة نخلة إلى سبب شعورها بمحبتها الكبيرة لمصر على حساب بلدها سوريا بالقول: "زي ما بحب سوريا بحب مصر وأكتر..بعشق سوريا، بس مصر أكلت من خيرها، وعيشت وسط أهلها".
وأكدت سارة نخلة أنها تخضع لعمليات تجميل دورية، لافتة إلى أنها تلجأ إلى البوتوكس والفيلرز وغير ذلك من إجراءات التجميل بشكل دوري.
وتابعت: "أحقن بوتكس كل 6 شهور، وفيلرز وكل حاجة"، معتبرة أن إجراء الفتيات لعمليات التجميل ليس بالشيء الخاطئ، ولكن إخفاء نجمات الفن والإعلام تلك الحقيقة يؤثر سلبًا على متابِعاتهن عبر السوشال ميديا.
واستطردت: "لازم أقول هذا الكلام لمتابعيني لأن البنات بتضايق وبتشوف صور الفنانات جميلة ومهما يعملوا مش بيوصلوا لنفس النتيجة، لازم نقول بنعمل إيه عشان دا بيأثر على نفسية البنات بالسلب".
وذكرت نخلة أنها أجرت أول عملية قبل دخولها إلى الجامعة، وكانت الفتاة الأولى من بين زميلاتها في الجامعة التي أقدمت على ذلك، حيث عدلت من شكل أنفها الذي كان "يضايقها"، على حد قولها.
كما لفتت إلى أن "بعض الفنانات والمذيعات يكذبن ولا يعترفن بخضوعهن لعمليات تجميل، لذلك أنا أكتب وأرد على الفتيات موضحة الحقيقة".
وسارة نخلة من مواليد 30 أيار 1990، ممثلة ومذيعة سورية، حصلت على لقب ملكة جمال سوريا لعام 2015، ووصيفة ملكة جمال العرب 2015.