كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في بريطانيا عن أن تربية الأغنام في المدن يحسن الصحة العقلية للطلاب والموظفين مؤكدين أن رؤية هذه الحيوانات يساعد على تقليل الإحساس بالتوتر ويجلب السعادة إلى النفوس.
وفقا للدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة وذكرتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، يوم الاثنين فقد أضاف الباحثون أن التفاعل مع الأغنام يساعد الطلاب خاصة العصبين على تجاوز الاختبارات بنجاح وسلام نفسي.
تربية الأغنام
خلال الدراسة المثيرة للاهتمام، أجرى الباحثون مسحا على حوالي 200 طالب وموظف حيث وجدوا أن أولئك الذين ساروا بالقرب من الأغنام أو درسوا بالقرب منها لديهم احتمالية أقل بكثير للتعرض للتوتر مقارنة بالأشخاص الذين لم يصادفوا الماشية على الإطلاق.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة هافن كيرز، الأستاذ المساعد في هندسة المناظر الطبيعية إن الهدف من هذه الدراسة إضافة عوامل تساعد الناس على الشعور بالسلام.
وأضاف مينا بيدوني، مساعدة باحث، أن مجرد أخذ استراحة من يوم عمل فوضوي ومراقبة قطيع الأغنام بلا تفكير قد جلب السعادة لكثير من الناس من جميع الأعمار خاصة لمن يعانون من الإجهاد العقلي.
الأغنام والمدن
في سياق متصل، علق متحدث باسم الهيئة التجارية البريطانية، الرابطة الوطنية للأغنام على الدراسة قائلا: “مما لا شك في أن إدخال الأغنام إلى المناطق الحضرية سيفيد الأفراد، لكن الكلاب ستهدد حياة ورفاهية الأغنام وتعرضها للخطر”.
وخلال العامين الماضيين، سمح المسؤولون لحوالي 25 رأسا من الأغنام بالدخول إلى مواقع الحرم الجامعي المركزية بجامعة كاليفورنيا.