كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، عن تفاصيل لقاء جمعه، أمس الاثنين، بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد، في العاصمة أبو ظبي.
وكتب بينيت في تغريدات في حسابه على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء: " التقيت الليلة الماضية برئيس الإمارات، صديقي الشيخ محمد بن زايد، في قصره في أبو ظبي".
وتابع: "ناقشنا سبل تعزيز التعاون بين الدولتين، خاصةً في الأوقات الصعبة"، مضيفا أن "الاتصال قوي ومهم".
ولم يتطرق بينيت إلى موقف الإمارات، على وجه التحديد، من خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل في "إسرائيل".
لكنه قال إنه خرج من جميع محادثاته السياسية والاقتصادية، التي أجراها أخيرا، مع قادة في العالم بنتيجة مفادها: "طالما استمرت الأزمة الداخلية في إسرائيل، فسيكون من الصعب للغاية إعادة الاستثمارات والزخم السياسي الذي كان قائما هنا".
وأضاف بينيت أنه "يجب على إسرائيل أن تخرج من حالة عدم اليقين بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من البدء في إعادة ترميم الاقتصاد والمكانة الدولية".
وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، تمرير تشريعات خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل، والتي قالت تقارير عبرية إنها تسببت في هروب الكثير من الاستثمارات الأجنبية من البلاد.
وقالت صحيفة "معاريف"، أمس الاثنين: "ألغت الإمارات زيارة دبلوماسية لرئيس الوزراء إلى البلاد في بداية يناير الماضي، بسبب مخاوف من أن تؤدي تصرفاته خلال الزيارة إلى توترات مع طهران".
وأضافت: "قالت المصادر المطلعة على التفاصيل إن الإمارات تريد أن تركز الزيارة على اتفاقيات أبراهام والعلاقات بين البلدين في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد".
وتابعت الصحيفة: "قال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو أراد استخدام الزيارة، من بين أمور أخرى، كإشارة عامة ضد الجمهورية الإسلامية".
وقالت "معاريف": "في الإمارات، أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو سيتحدث علنا ضد إيران، عندما يكون على أراضيهم، ونتيجة لذلك، خشي الإماراتيون من أن يؤدي مثل هذا السلوك إلى زيادة التوترات، وقرروا إلغاء الزيارة. ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على الأمر".
