هددت إيران بالرد على استهداف قواعدها في سوريا، والتي أنشأت بناء على طلب الحكومة السورية من أجل التصدي للإرهاب وعناصر "داعش"؛ حسبما أفاد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
ونفى المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، علاقة طهران في الهجوم على القواعد الأميركية غير الشرعية في سورية، بناء على تصريحات المسؤولين الأميركيين.
وأضاف أن "أميركا تسعى إلى التملص من تبعات وتداعيات احتلالها غير القانوني لجزء من الأراضي السورية على القوات العسكرية لهذا البلد، ومحاولة توجيه اتهامات لإيران لا صحة لها".
وأكد خسروي أنه "لا يمكن لواشنطن أن تنسب المواجهة الطبيعية والقانونية للدول المحتلة مع القوات العسكرية الأميركية إلى دول أخرى من خلال خلق أزمات مصطنعة ومفبركة".
وأشار إلى أن "إيران تحملت أثمانا كبيرة لمواجهة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في سورية، وتعارض أي عمل يهدد استقرار هذا البلد وتقف في وجهه".
وأوضح المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، دور واشنطن في تشكيل ودعم "داعش" الإرهابي كأداة في حرب الوكالة لتحقيق أغراض سياسية في سورية والعراق، قائلا "في اليومين الماضيين نفذت عدة مروحيات أميركية طلعات جوية بهدف زعزعة الاستقرار في سورية، وأقدمت على نقل إرهابيي ’داعش’ داخل الأراضي السورية، وهو ما يستدعي ردا صارما".
وختم تصريحاته بالقول إن "أي مسوغ لاستهداف القواعد التي تم إنشاؤها بناء على طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وعناصر ’داعش’ الإرهابي في هذا البلد سيقابل برد مضاد وحاسم".