ذكر موقع واي نت العبري، بعد منتصف الليل، أن خلدون المبارك الشخصية الإماراتية المؤثرة والمقرب من رئيس الدولة محمد بن زايد، قد وصل في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب في مهمة وصفها أنها "غير عادية" للقاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
وبحسب الموقع، فإن المبارك نقل رسالة قلق بشأن الوضع مع الفلسطينيين وخاصة حول الأحداث المتوقعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ووفقًا للموقع، فإن الإماراتيون قلقون للغاية من حدوث تصعيد أمني في هذه الفترة ما قد يحرجهم أمام العالم العربي، وأن المبارك قال لهرتسوغ ونتنياهو، بأن جميع الأحداث الأخيرة تتعارض مع روح اتفاقيات أبراهام وستعيقهم عن بناء التعاون وتوسيع الاتفاقيات.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية، بأن المبارك أرسل من قبل بن زايد بشكل أساسي لفهم ما يحدث في إسرائيل، وفيما إذا كان هناك خطر على الاستثمارات المالية الإماراتية في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه تناول طعام الغداء مع هرتسوغ، وعقد لقاء طويل جدًا مع نتنياهو، ,سألهم أسئلة كثير، ومرر لهم رسائل.
ووفقًا للموقع العبري، فإن هذه الزيارة تأتي أيضًا في ظل أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة والجلسة التوبيخية الشديدة من قبل الخارجية الأميركية في واشنطن للسفير الإسرائيلي مايك هرتسوغ على خلفية مصادقة الكنيست على إلغاء قانون "فك الارتباط" والسماح للمستوطنين بالعودة لمستوطنات شمال الضفة التي أخليت عام 2005.