التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية زيمبابوي مابل تشينومونا، في مقر البرلمان، بالعاصمة هراري.
وأشاد المالكي، خلال اللقاء، بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وبالتجربة المشتركة في محاربة الاحتلال الاستعماري وبنظام الفصل العنصري والقمعي، مؤكدا إرادة شعب زيمبابوي الصلبة في الدفاع عن حقوقه ضد الاستعمار، والتي تعتبر ملهمة وتعزز من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه القوة القائمة بالاحتلال، وفي الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المشروع بتقرير المصير والحرية والاستقلال.
وأضاف أنه وبتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فإن دولة فلسطين بصدد وضع خطة عمل مدروسة لإيفاد الكوادر الفلسطينية ذات الاختصاص لتعزيز ودعم قطاعات تنموية مختلفة في جمهورية زيمبابوي بمن فيها الأطباء والمهندسون الزراعيون والتقنيون المتخصصون، للانخراط في برامج مشاركة المعرفة التخصصية مع زملائهم في زيمبابوي، مشددا على ضرورة تكثيف تبادل الزيارات الرسمية الثنائية على مختلف المستويات بين البلدين.
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس الشيوخ عن تضامن جمهورية زيمبابوي الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأثنت على دور دولة فلسطين في تقديم الدعم لزيمبابوي، مؤكدة استعداد بلادها للتعاون مع دولة فلسطين، بما يصب في مصلحة الشعبين.
كما دعت للعمل على إنشاء لجنة العمل البرلماني الفلسطيني الزيمبابوي المشترك، وتعزيز برامج الدمج المجتمعي للمرأة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا، ورحبت بالخبرات الفلسطينية التي يمكن أن ترفع من مستوى مشاركة المرأة بالعملية التنموية في زيمبابوي.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على عدد من الخطوات التي سيتم العمل على تنفيذها، لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة البلدين.
