التقى رئيسالوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، في مكتبه برام الله، رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي هانز جيرت بوترينج.
ووضع رئيس الوزراء، بوترينج في صورة الوضع السياسي العام وآخر والمستجدات، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية التصعيدية، التي تقوض فرص السلام وتدمر حل الدولتين، مشيرا إلى أنه وبجانب الانتهاكات والإجراءات الأحادية، تمنع إسرائيل من عقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وتضع فيتو أمام المسار الديمقراطي في فلسطين.
وقال اشتية: "نواجه فراغا سياسيا ولا أحد لديه شيء ليقدمه، ونريد ضغطا دوليا جادا على إسرائيل من أجل الزامها بالاتفاقيات الموقعة ووقف كافة إجراءاتها، وحماية حل الدولتين".
وتابع: "النظام السياسي في إسرائيل يشهد تغييرا جذريا نحو المزيد من التطرف، وشاهد العالم ذلك في التصريحات التحريضية والممارسات لعدد من الوزراء في هذه الحكومة".
وبحث رئيس الوزراء مع نائبة مدير التعاون الدولي في وزارة الشؤون الخارجية الهولندية بيرجيتا تازيلار، تعزيز التعاون بين البلدين.
واستعرض اشتية الإجراءات الأحادية لحكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تسعى من خلالها لتدمير حل الدولتين وأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على ضرورة وجود ضغط وتدخل دولي جاد من أجل حماية حل الدولتين وإلزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة.
وثمن اشتية الدعم الهولندي المستمر لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات خاصة المياه والمعابر والتكنولوجيا والشباب.
ـ