عارض 73% وأيد 21% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عقد لقاء العقبة الأمني، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن مصر، في محاولة لتهدئة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ومنع التصعيد، وفقا لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.
ورأى 84% أن إسرائيل لن تلتزم بتعهداتها في لقاء العقبة. وقال 64% إنه بعد لقاء العقبة باتوا أقل تفاؤلا حيال تحسن العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية.
وعبر 71% في قطاع غزة و66% في الضفة الغربية عن تأييدهم لتشكيل مجموعات مسلحة مثل "عرين الأسود"، لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 25% يقولون إنهم ضد ذلك.
إلا أن 52% يخشون من أن يؤدي تشكل هذه المجموعات المسلحة إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية فيما تقول نسبة من 44% أنها لا تخشى ذلك.
وعارض 83% من الجمهور قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية. ورأى 87% أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات لمنعهم من تنفيذ بأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو لتوفير الحماية لهم.
وتوقع 58% أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية. كما توقع 61% تصعيدا في الأوضاع الأمنية، لدرجة اندلاع انتفاضة ثالثة مسلحة، فيما تقول نسبة من 36% أنها لا تتوقع ذلك.
وقال 62% إنهم لا يتوقعون مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في انتفاضة ثالثة، فيما توقع 33% مشاركة هذه الأجهزة بانتفاضة قادمة.
واستبعد 56% نشر السلطة الفلسطينية قواتها الأمنية في مخيم جنين أو البلدة القديمة في نابلس وغيرها من مناطق تواجد المجموعات المسلحة، بينما توقع 37% قيام السلطة الفلسطينية بذلك.
ولو قامت السلطة الفلسطينية بمحاولة نزع سلاح المجموعات المسلحة، توقع 59% قيام هذه المجموعات بمقاومة أجهزة الأمن الفلسطينية بالسلاح.
وأيد 63% وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل الذي أعلنته السلطة الفلسطينية، وعارض 32% وقف التنسيق الأمني. إلا أن الغالبية العظمى (79%) تعتقد أن السلطة الفلسطينية لم توقف التنسيق الأمني.
وشدد 77% على أن إسرائيل لن تغيّر سياستها ولن تتوقف عن اقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية بهدف تشجيع السلطة الفلسطينية على العودة للتنسيق الأمني.
ورأى 70% أن الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد منفذي العمليات وعائلاتهم، مثل هدم المنازل أو الطرد أم فرض عقوبة الإعدام، ستؤدي لزيادة العمليات المسلحة، وقال 8% فقط إنها ستقللها، بينما أشار 20% إلى أنه ليس لهذه الإجراءات أي تأثير على العمليات المسلحة.
وعبّر 71% عن تأييدهم لعملية إطلاق النار ومقتل مستوطنين في حوارة، بينما عارض 21% العمليات المسلحة.
ورأى 75% أن اعتداءات المستوطنين على حوارة يعبر عن سلوك الحكومة الإسرائيلية وجيشها فيما تقول نسبة من 20% فقط أنها تعبر عن سلوك المستوطنين المتطرفين فقط. كما توقع 67% ازديادا في اعتداءات المستوطنين في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأبدى 68% تأييدهم، و28% معارضتهم، لإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبا، لكن 69% استبعدوا إجراء انتخابات كهذه قريبا.
ولو جرت انتخابات رئاسية وترشح فيها اثنان فقط، هما محمود عباس واسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، وسيفوز فيها هنية. أما في حال كانت المنافسة بين هنية وبين الأسير مروان البرغوثي، فإن نسبة المشاركة سترتفع إلى 62% وأن البرغوثي سيفوز فيها.
وتبين من الاستطلاع أن نسبة الرضا من عباس 19% وعدم الرضا منه 77%. وقال 77% أن على عباس الاستقالة.