وجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، التحية للمرأة الفلسطينية الصامدة والمبدعة ومصدر فخر واعتزاز الشعب الفلسطيني بأسره. ووجهت المبادرة التحية بشكل خاص للأسيرات الصامدات في سجون الاحتلال، وأمهات وزوجات وأخوات الشهداء والأسرى البواسل وكذلك للعاملات في المصانع والمؤسسات والهيئات، وللمعلمات والطالبات في جامعاتهن ومعاهدهن ومدارسهن. والنساء المبدعات في كل المجالات شتى المجالات العلمية والمعرفية والادبية والثقافية
وأكدت المبادرة أن المرأة الفلسطينية أوجدت لفلسطين مكانة مرموقة بين دول وشعوب العالم وتحدت محاولات الاحتلال شطب اسمها وتاريخها ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وفي هذا اليوم العالمي للمرأة، الثامن من آذار، و من منطلق إيمان حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بدورها و قدراتها ومكانتها فإنها تؤكد أهمية تضافر الجهود للمحافظة على كرامة المرأة و السعي الحثيث لصون حقوقها الكاملة في إشارة لأهمية الإسراع بسن قانون حماية الأسرة وحماية حقوق المرأة .
كما دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لضرورة مضاعفة الجهود لإشراك النساء في مواقع اتخاذ وصناعة القرار السياسي والتنموي وضمان تمثيلها في مختلف الهيئات والاتحادات والمؤسسات الوطنية والمجتمعية .
وفي هذا الاطار أيضا فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تدعو لتمكين المرأة اقتصاديا والاستفادة من ابداعاتها ومواهبها وتعزيز قدراتها وتطويرها والاعتماد عليها في القيادة و الريادة.
وتغتنم حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و قطاعها النسوي فرصة إحياء الشعب الفلسطيني للثامن من آذار لتجدد تأكيدها على أهمية تطوير النهج الديمقراطي و دمقرطة الأطر والاتحادات النسوية و بما يضمن تمثيل ومشاركة المرأة على أسس ديمقراطية.