قال وزير الزراعة رياض عطاري إن الحكومة ستستمر في وضع الميزانيات التطويرية لخلق الحلول اللازمة للمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية وبرامجها لكافة محافظات الوطن.
جاءت تصريحات وزير الزراعة خلال زيارته، اليوم الأربعاء، عدد من المؤسسات الفاعلة في القطاع الزراعي في المحافظات الجنوبية.
وخلال زيارته لمقر الإدارة العامة للمعابر والحدود - اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، أطلع رئيس اللجنة رائد فتوح الوزير عطاري على عمل الادارة العامة وإنجازاتها، وما يمكن للحكومة الفلسطينية أن تقدمه في إطار التسهيل على أبناء شعبنا من خلال عمل اللجنة.
كما زار عطاري رفقة مدير البرامج في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" عزام صالح، جمعية التوفيق لصيادي الأسماك، الحاضنة والمشغلة لمشروع الأقفاص السمكية، المنفذ من قبل منظمة الفاو بإشراف وزارة الزراعة.
واستمع عطاري لمطالب الجمعية والصيادين وأهمها، صيانة المراكب وتوفير أدوات الصيد وبنية تحتية للميناء والصيادين. كما زار الميناء و"سوق المزاد"، حيث أعلن من هناك عن مشروع جديد يستهدف قطاع الأسماك والصيد البحري، مؤكدا شمول برنامج الحكومة الفلسطينية للمساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي على قطاع الأسماك.
كما بحث وزير الزراعة مع رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، أحمد أبو عيدة، وعدد من رؤساء الغرف التجارية الصناعية، ورجال الأعمال في المحافظات الجنوبية، القضايا الزراعية وهموم رجال الأعمال في غزة، خلال لقاء عقد في مقر الجمعية. ووعد عطاري بتقديم كل الدعم الحكومي الممكن لتذليل كل الصعاب، وتعزيز التجارة البينية بين شقي الوطن.
وأكد عطاري أهمية هذه اللقاءات، خاصة في المحافظات الجنوبية، في تعزيز القطاع الزراعي وتطويره وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة مساهمته في الناتج القومي الإجمالي وتوسيع قاعدة الإنتاج.
ـــ
