القاهرة وكالات أعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الثلاثاء رفض بلاده تعديل ورقة المصالحة الفلسطينية المقترحة على حركة حماس.وقال ابو الغيط في تصريح للصحافيين امس’لن يتم تعديل الورقة المصرية المقترحة’. وكانت القاهرة اتهمت حماس بتعطيل ’مصالحة فلسطينية تاريخية’ لرفضها التوقيع على الوثيقة التي صاغتها مصر، بعد أن رعت طوال أكثر من ثمانية أشهر مفاوضات ’مضنية’ بين فتح وحماس.وكانت حماس اعلنت تأجيل زيارة وفدها إلى القاهرة الشهر الماضي والتي كانت مقررة بهدف تسليم ردها على ورقة المصالحة المصرية، من دون تحديد موعد جديد لهذه الزيارة.ونفى ابو الغيط وجود موعد محدد لحضور الفصائل الفلسطينية للاجتماع مرة أخرى، تردد انه تحدد بعد عيد الأضحى.وقال ابو الغيط ان ما تردد عن حضور الفصائل بعد العيد ’ليس دقيقا، وإن كل ما تحدثنا به أمام لجنة المتابعة العربية التي عقدت مؤخرا بالقاهرة أن مصر سوف تنظر في معاودة الجهد المصري بعد عيد الأضحى ومع نهاية كانون الأول (ديسمبر) القادم أو بداية العام الجديد’.وردا على ما إذا كانت أزمة المصالحة الفلسطينية تتجه نحو الحل أم العكس، قال أبو الغيط ’لا استطيع التحدث في إطار تاريخي.. سوف نستمر في السعي لجمع الشمل الفلسطيني لأنه بدون ذلك لن يتحقق أمل الدولة’.واضاف ابو الغيط ’نطالب الجميع بالتخلي عن المصالح الضيقة والمصالح الآنية..الرئيس أبو مازن أمر بالتوقيع ووقع على وثيقة المصالحة وتبقى بقية الفصائل التي لا ترغب في الوقت الحالي والتي تثير تحفظات’.