الكشف عن هوية الوفد الإسرائيلي المشارك في قمة العقبة.. مسؤول: لن نوقف الاقتحامات بالضفة

السبت 25 فبراير 2023 07:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكشف عن هوية الوفد الإسرائيلي المشارك في قمة العقبة.. مسؤول: لن نوقف الاقتحامات بالضفة



القدس المحتلة/سما/

كشف وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، النقاب عن هوية الشخصيات الإسرائيلية التي ستحضر اجتماع العقبة غدا في الأردن.

ووفقاً لمراسل موقع واللا العبري باراك رافيد، سيشارك في قمة العقبة غدا مدير عام وزارة الخارجية رونين ليفي، ومنسق عمليات الحكومة غسان عليان، ورئيس الشعبة السياسية-الأمنية بوزارة الدفاع درور شالوم، هذا بالإضافة لرئيس الشاباك رونين بار، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

وفي سياق متصل قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة ال 12 العبرية، إن مؤتمر العقبة الطارئة غداً، ستعقد لفحص قدرة السلطة الفلسطينية على تحمّل مسؤوليتها في الأماكن التي تغيب عنها، مثل جنين، مؤكداً أنه لا توجد أيّة إمكانية لوقف اقتحامات المدن الفلسطينية.

وأضاف المسؤول السياسي: "الهدف من القمة هو خلق حالة من الثقة ووسيلة تواصل لتهدئة الميدان، فلا شروط مسبقة لأي طرف، والجميع يفهم بضرورة القيام بكل شيء سعياً لمنع التصعيد، حيث يطالب الفلسطينيون وقف اقتحامات المدن ولكن لن تكون هنالك فرصة لوقفها لمنع الإرهاب".

وواصل حديثه قائلاً: "حقيقة انضمام رئيس الشاباك تدلل على الرغبة الإسرائيلية بفحص مدى جدية السلطة في تحمل المسئولية عن الأماكن التي قد تغيب عنها قواتنا تماماً مثل جنين".

وذكرت القناة:" سيشارك من الجانب الإسرائيلي رئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير عام وزارة الخارجية رونين ليفي، ومنسق عمليات الحكومة غسان عليان، ورئيس الشعبة السياسية-الأمنية بوزارة الحرب درور شالوم، ومن الجانب الأميركي مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بيرت ماكغرك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ومسؤولون من الأردن ومصر".

وأشار مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للإذاعة الإسرائيلية العامة أن هدف قمة العقبة الأمنية تعزيز الثقة للعمل معًا لتهدئة الميدان، ومنع وقوع جولة تصعيد خلال شهر رمضان.

وذكرت قناة كان العبرية أنه من المتوقع خلال قمة العقبة أن تطالب السلطة الفلسطينية،"إسرائيل"، بتقليص الدخول لمناطق A إلى الحد الأدنى، وخاصة إلى نابلس وجنين.

يشار إلى أن قمة العقبة تأتي في وقت شديد الحساسية، في حين ترى الإدارة الأمريكية  أنها خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية اسرائيلية توقف التدهور والتصعيد الحاصل في المنطقة.

وكانت فصائل فلسطينية، استنكرت ورفضت مشاركة السلطة الفلسطينية بهذا المؤتمر، داعية السلطة للتراجع عن هذه الخطوة، وعدم العودة للتنسيق الأمني.