قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري: إن المجزرة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس اليوم الأربعاء، والتي ارتقى خلالها 10 شهداء، تؤكد من جديد عنصرية الاحتلال واستهتاره بالاتفاقات والقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف خوري في بيان صحفي، أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يواصل جيش الاحتلال شنها على شعبنا الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، واستهداف الأطفال والشيوخ، تفرض على المجتمع الدولي دولا ومؤسسات، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ الإجراءات الفورية لمعاقبة إسرائيل، ووضع حد لإرهاب الدولة، وعدم تمكينها من مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد خوري ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن مواصلة إصدار بيانات الشجب والتعبير عن القلق لن يوقف آلة القتل الإسرائيلية، مطالبا بترجمة الأقوال إلى أفعال وإجراءات تنفيذية لمنع المجرمين من الإفلات من العقاب.
وحمّل خوري الحكومة الإسرائيلية العنصرية المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع; نتيجة تمسكها بلغة الدم والإرهاب والبطش والقتل والتنكيل بأبناء شعبنا الواقع تحت الاحتلال، والذين يدافعون عن أنفسهم ضد إرهاب جيش الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا أن تلك الجرائم لن تنال من صمود شعبنا وعزيمته وإصراره على النضال حتى بلوغ حريته واستقلاله وتقرير مصيره على أرض وطنه.