تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وأسماء لأشخاص لقوا مصرعهم الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي في قلب العاصمة دمشق.
ومن بين القتلى شابة تدعى ليليان عودة تعمل كصيدلانية، والدكتور آصف المحمود وهو طبيب أمراض داخلية وقلبية، والمهندس العميد شرف أمجد أحمد علي.
من جهتها، نفت وكالة أنباء "تسنيم" إصابة أي شخص إيراني بالهجوم، مؤكدة أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري الأسطوري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".
وبعد أنباء عن تعرض مدرسة إيرانية في دمشق للقصف، قالت وكالة "إرنا" إن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعربت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين.
وأفاد مصدر عسكري سوري بمقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
ومنذ سنوات تتعرض مواقع في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر، كان آخره في 2 يناير 2023، أسفر عن مقتل جنديين وخروج مطار دمشق عن الخدمة لساعات.