هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقدما التعازي باسم حركة حماس والشعب الفلسطيني لأردوغان وعائلات ضحايا الزلزال.
وعبر هنية عن تضامنه مع "تركيا متمثلة بحكومتها وشعبها، في هذا المصاب الأليم على قلوبنا، الذي عبر عنه شعبنا في أداء صلاة الغائب في المسجد الأقصى وغالبية مساجد فلسطين على أرواح الشهداء، وكذلك حملات التضامن وتقديم المساعدة الواجبة في مناطق الزلزال والتي يقوم بها أبناء وشباب الحركة وعلماؤها ومؤسسات العمل الخيري للشعبين التركي والسوري".
وأشاد رئيس حركة "حماس"، بما تقوم به القيادة التركية والرئيس التركي في التعامل مع آثار الزلزال غير المسبوقة في تاريخ الدولة التركية، معبرا عن ثقته في أن البلاد ستخرج من هذه المحنة أقوى وأكثر وحدة.
ومن جانبه عبر أردوغان عن شكره للاتصال، والمواساة في الضحايا، وأطلع هنية، على آخر التطورات المتعلقة بأعداد الوفيات والناجين، مشيرا إلى أنه وعد الشعب التركي، أنه خلال سنة واحدة سوف يتم توفير كل الاحتياجات من المرافق والمنازل لجميع المتضررين من الزلزال.
وأضاف الرئيس التركي: "نحن نؤمن بقدرتنا على إنجاز هذا الأمر وفعله من خلال تجاربنا السابقة، وننتظر منكم دعواتكم الخالصة لنا بالتوفيق والنجاح".
وأشار أردوغان، إلى أنه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال لقائه به مؤخرا إلى الحفاظ على القدس والحرم الشريف دون أي مساس وحثه على ضرورة الحفاظ على الأمن والسلامة في شهر رمضان المبارك وحماية المصلين، كما عبر عن اعتزازه بالصلوات والدعاء الذي "تلهج به ألسنة إخواننا في القدس وأرض فلسطين".