رام الله/سما/
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ذكرى الإسراء والمعراج، تأتي وأهالي القدس المحتلة معزولون بـ "غيتوهات" عنصرية، تذكرنا بعصور الظلام وفاشيته، إضافة إلى هدم منازلهم والاعتداءات المتكررة عليهم.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع التنكيل والاضطهاد والعنصرية، مذكرا بالأمانة والمسؤولية التاريخية والدينية في وجوب الدفاع عن القدس ودعم أهلها وصمودهم، وتوفير الحماية للمسجد الأقصى من جرائم الاحتلال وعدوانه، حتى تحرير المدينة المقدسة.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك وقف إسلامي خالص، ولن يكون للاحتلال شرعية أو سيادة على أي بقعة من أرضه، وفق كل الشرائع السماوية والمواثيق الأممية والقرارات الدولية