أدانت منظمات ودول، إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروع قانون بالموافقة على عدد من البؤر الاستيطانية ومخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن تلك القرارات التي تعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتداءً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتشكل عقبة كبيرة أمام احياء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
كما أعربت رابطة العالم الإسلامي عن رفضها وإدانتها عمليات الاستيطان غير القانوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تنتهك كلَّ القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أهاب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بأهمية عمل الجميع على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كل الإجراءات الأحادية التي تقوّض فرص الحل في المناطق المحتلة.
وجدد التأكيد على موقف رابطة العالم الإسلامي الراسخ إلى جانب الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى حل قضيته المصيرية، التي تعد في طليعة القضايا الدولية الملحّة والمؤلمة.
من جهتها، أعلنت الحكومة الإسبانية رفضها للإجراءات التي أعلنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت "الخارجية الإسبانية" في بيان، رفضها لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء 10 آلاف منزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية، معربةً عن قلقتها إزاء جميع الإجراءات أحادية الجانب.
وبينت أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
كما أدانت باكستان بشدة إجراءات الاحتلال في إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية.
وأكدت "الخارجية الباكستانية" في بيان، أن ما يمارسه جيش الاحتلال يعد انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويتعدى على حقوق الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان دعم باكستان الكامل لشعب فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود ما قبل عام 1967