شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين حملة اعتقالات في مخيم شعفاط، عقب عمليتي الطعن التي وقعتا في مدينة القدس المحتلة، والتي أدت إحداها إلى مقتل جندي إسرائيلي، فيما أصيب مستوطن بجراح متوسطة في عملية أخرى.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الطفل محمد باسل زلباني والذي تتهمه بتنفيذ عملية الطعن عند "حاجز" مخيم شعفاط .
وقامت القوات بتكسير محتوياته وقلبها رأسا على عقب واعتقلت والدي باسل الزلباني وفداء الزلباني وشقيقه يزن الزلباني.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها المخيم، فيما استهدفت القوات مركبة مدنية أسفرت عن إصابة مواطن وصفت جروحه بالمتوسطة.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها أطلقت النار على الشاب بزعم أنه قاد سيارة مسرعة نحو جنودها الذين اقتحموا مخيم شعفاط، وتم نقله للعلاج.
وأفاد الهلال الأحمرفي القدس بأن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص في مخيم شعفاط في القدس لشاب (٣٥ عامًا) أصيب برصاصة في البطن ووصفت إصابته بالمتوسطة إلى خطيرة تم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز شعفاط أمام المواطنين ومركباتهم، ومنعتهم من الدخول إلى المخيم أو الخروج منه.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر محلية أن بعض الشبان قاموا بحرق مكتب بلدية الاحتلال في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.