تظاهر المئات من أهالي الرامة والبلدات المجاورة مساء اليوم، السبت، على مفرق البلدة وساجور تنديدا باعتقال رئيس المجلس المحلي، شوقي أبو لطيف، وتمديد اعتقاله في أعقاب حملة الشرطة الأخيرة التي أطلقت عليها اسم "الملياردير الأسود".
وأغلق المتظاهرون شارع 85 (عكا – صفد) أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.
وحمل المتظاهرون لافتات تضامنية مع رئيس مجلس محلي الرامة، وأخرى منددة باعتقاله ومطالبة بإطلاق سراحه.
وجاءت التظاهرة بدعوة من مجلس الرامة المحلي، إذ أعلن في بيان له عن تنظيم "مظاهرة الكرامة للتنديد بالاعتقال الهمجي والجبان الذي اقترفته الشرطة بحق رئيس المجلس المحلي، شوقي أبو لطيف، المصلح ذات البين ورجل المواقف المشرفة والعمل والعطاء"؛ حسبما ورد في البيان.
واستنكر المجلس المحلي، في بيان سابق "الإجراءات التعسفية المبيتة والمبرمجة التي اتخذت بحقه"، مطالبا الشرطة بإطلاق سراحه على الفور.
وأضاف أن "أبو لطيف الذي عمل ويعمل من أجل بلدنا وأهلها بكل الإخلاص والصدق منذ تسلمه رئاسة المجلس. كلنا ثقة بالعدالة الإلهية وبالقضاء، ونؤكد على أنها غمامة سوداء ستزول قريبا جدا وشوقي أبو لطيف لا محالة عائد على جناح السرعة إلى أحضان بلده التي تعتز وتفتخر به ولمزاولة عمله عما قريب".
ومما يذكر أن محكمتي الصلح في الناصرة وطبرية مددت، الخميس، اعتقال 23 مشتبها من الجليل بناء على طلب الشرطة في إطار حملة خاصة شارك فيها 700 شرطي بعد تحقيق كشف عن إخفاء ضرائب قدرها مليار شيكل.
وذكرت الشرطة أنها "اعتقلت شخصية جماهيرية كبيرة بشبهة الابتزاز، والعلاقة وتقديم المساعدة للمنظمة الإجرامية من قبل موظف جمهور، وأجرى أفراد الشرطة تفتيشا في منزله ومكاتب المجلس عن مواد تحقيق إضافية".
