ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 81، بعد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من ثلاثة أفراد، إضافة إلى مواطن فلسطيني آخر، في مدينة انطاكيا التركية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صحفي اليوم الجمعة، إنه تم تأكيد وفاة هدى سويد، هيثم سويد، محمد سويد، إضافة إلى عامر دخل الله في مدينة انطاكيا، وكانوا جميعهم يعيشون في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.
وكانت الخارجية، قد أعلنت الليلة الماضية، أنه تم تأكيد وفاة عائشة باكير، عبد الله باكير، وعبد المعين باكير، في مدينة انطاكيا، علما أنهم من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وانتقلوا من مخيم درعا للعيش في تركيا.
ورجحت "الخارجية" ارتفاع عدد الضحايا من أبناء شعبنا بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
وكانت طواقم الإنقاذ قد تمكنت، يوم أمس الخميس، من انتشال جثة الطبيب يوسف مجدي درابية من قطاع غزة، في مدينة أنطاكيا التركية، بعد فقدان أثره لمدة ثلاثة أيام متواصلة جراء الزلزال، بحسب ما أفاد سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.
وفي وقت سابق، أعلنت "الخارجية" أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة المواطن الفلسطيني حسن محمد ديمير وزوجته، من تحت أنقاض منزلهما المدمر في مدينة أديمان التركية.
ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 30، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.
ولقي نحو 19 ألف شخص مصرعهم في تركيا، و3507 في سوريا، حسب السلطات المحلية ومصادر طبية، ليرتفع مجموع الضحايا إلى نحو 22,507 أشخاص.
