بحث وزير الداخلية زياد هب الريح، مع نظيره الجزائري إبراهيم مراد، آفاق التعاون الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك على هامش زيارته للجمهورية الجزائرية، على رأس وفد ضم المساعد الأمني لوزير الداخلية اللواء محمد الجبريني، ومدير عام الدفاع المدني اللواء العبد ابراهيم خليل، ومدير عام العلاقات العربية والدولية العميد محمود صلاح الدين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.
وأكد هب الريح خلال اللقاء متانة العلاقة التي تربط الجزائر بفلسطين، باعتبارها البلد الثاني لكل فلسطيني، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ونقل رسالة شفوية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أكد فيها "موقفه الثابت بدعم مبادرة الرئيس تبون من أجل تحقيق الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني، وذلك من خلال الالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسعي لتطبيق مبادئ المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره شدد الوزير مراد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا التزام بلاده بتقديم الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني.
وزار هب الريح، رفقة نظيره الجزائري، المديرية العامة للأمن الوطني، والتقى المدير العام للأمن الوطني فريد بن الشيخ، واستمع لشروحات حول المحاور الرئيسية للمنظومة التكوينية المعتمدة، بهدف تعزيز قدرات الشرطة الفلسطينية، حيث يزاول 42 شرطيا فلسطينيا تكوينا في مجال الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية على مستوى المدرسة العليا للشرطة، والمدرسة التطبيقية بالصومعة (البليدة).
كما التقى هب الريح، بحضور نظيره الجزائري، بالوزير الأول في الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، مشيدا بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وزار هب الريح والوفد المرافق له، المتحف المركزي للشرطة، واطلع على المحطات التاريخية التي مرت بها الشرطة الجزائرية، كذلك مقر المركز الوطني للسندات والوثائق المؤمنة، والمعهد الوطني للأدلة الجنائية، ووقع على السجل الذهبي للأمن الوطني الجزائري.
